هاشتاغ #كلنا_اليسا يجتاح تويتر
صدمة كبيرة تلقاها الوسط الفني العربي بإعلان إليسا اعتزالها الغناء، بعد الانتهاء من ألبومها الجديد الذي تقوم بالتحضير له في الوقت الحالي.
واعتبرت إليسا أنها لا ترغب في العمل بوسط مشابه للمافيا، ولا يمكنها أن تكون منتجة بعد الآن، وهو الأمر الذي أغضب محبيها وزملاءها في الوسط الفني.
وبالفعل تم تدشين هاشتاغ عبر تويتر يحمل اسم "كلنا إليسا"، غرد من خلاله محبوها يطالبونها بالتراجع عن هذا القرار، خاصة أنها ليست ملكا لنفسها بل هي ملك لجمهورها.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث غرد زملاء إليسا في الوطن العربي ليطالبوها بالتراجع عن موقفها، وفي تغريدة قالت أصالة: "نعم هي معركة.. فيها ما يؤلم وما لا نستطيع تحمله في الكثير من الأحيان، خصوصا لمن هو مثلك لا يريد أن تستعبده هذه المهنة".
وتابعت أصالة رسالتها قائلة "لكنك مهمة ومؤثرة وصانعة ومحبوبة من ملايين الناس. صوتك أصبح جزءا من ذكريات كثيرين.. وعلى أغنياتك أحبه كثر اجتمعوا.. ونحتاجك بيننا إليسا".
فيما شاركت رانيا يوسف من خلال الهاشتاغ لتعبر عن معرفتها بأن إليسا تواجه محنة كبيرة، لكنها تعلم تمام العلم أن الجمهور دائما ما يقف خلفها ويدعمها، وقرار اعتزال الغناء ليس سهلا عليهم، خاصة أن غناء إليسا وإحساسها الرائع لا يمكن الاستغناء عنه.
شمس الكويتية علقت على كلمات إليسا وأكدت أن الأخيرة هي أهم فنانة في العالم العربي، ومن يقول غير هذا هو كاذب، مشيرة إلى أنه لا يوجد فنان في الوطن العربي تباع ألبوماته مثل إليسا بمجهودها واختياراتها، مطالبة زميلتها بالاستمرار لأنه توجد نسخة واحدة فقط منها.
الإعلامي عمرو أديب غرد لإليسا مؤكدا أن بعض الناس لا يستطيعون الرحيل هكذا، وعلى الرغم من أن العبارة قد تكون مستهلكة، ولكن إليسا بالفعل ليست ملكا لنفسها وهي ملك لمحبيها من المحيط إلى الخليج، ووجه لها نصيحة قائلا: "لا تضيعي أيامك الذهبية في الغضب، بل استمتعي بنجاحك ومحبة الملايين لك".
فيما دعمت سيرين عبد النور زميلتها بتغريدة أكدت لها فيها أن أي فنان يمر بمرحلة صعبة في حياته الفنية ويسمح الله بها لسبب ما، ولكنها طالبتها بأن تتذكر دائما أن من يقف الله إلى جواره فمن يكون عليه، وفي النهاية طالبتها أن تختار الأغاني ليس لألبوم واحد فقط، لأنه لن يكون الأخير.
ولم تتوقف الكلمات عند هذا الحد، حيث شارك كثيرون في دعم المطربة اللبنانية، وكان من بينهم منة شلبي وناصيف زيتون وكذلك عدد كبير من الجمهور.
